المسار الإخباري :شهد المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، فجر الأربعاء، جريمة مزدوجة جديدة أودت بحياة شابين في كل من كفر قرع والطيرة، لترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ بداية عام 2025 إلى 110 قتلى، بينهم 6 نساء.
الجريمة الأولى وقعت في كفر قرع بمنطقة وادي عارة، حيث أُطلق النار على شاب في العشرينيات من عمره في وقت مبكر من صباح اليوم. وأفادت طواقم الإسعاف التي وصلت للموقع عند الساعة 5:12 فجراً، أن الضحية كان فاقدًا للوعي وبدون نبض أو تنفس، وتم إعلان وفاته في المكان.
وجاءت هذه الجريمة بعد ساعات قليلة فقط من جريمة قتل أخرى راح ضحيتها الشاب يسري دلعونة (35 عامًا) في مدينة الطيرة، إثر تعرضه لإطلاق نار مماثل.
وفتحت الشرطة تحقيقًا في كلا الجريمتين، حيث تواصل جمع الأدلة وتحليلها بمساعدة خبراء الطب الشرعي، إلى جانب نصب حواجز تفتيش وإطلاق عمليات تمشيط واسعة، في ظل ترجيحات بأن الدوافع جنائية.
ووفقاً للمعطيات، فإن معظم جرائم القتل في المجتمع العربي ارتُكبت بالسلاح الناري، حيث بلغ عدد ضحايا إطلاق النار 74 شخصًا منذ بداية العام، بينما كان 55 منهم دون سن الثلاثين، و8 قتلوا برصاص الشرطة.
هذه الجرائم تأتي ضمن موجة عنف مستمرة تشهد تصاعدًا خطيرًا، وسط اتهامات للشرطة الإسرائيلية بالتقاعس في التصدي لعصابات الجريمة المنظمة، التي تنتشر وتنفذ جرائمها دون رادع حقيقي.
