
قال التجمع إن “هذه الندوات تهدف إلى تقديم قراءة معمقة للواقع الراهن، وتحليل المخاطر التي تواجه مجتمعنا، خاصةً في ظل تفشي الجريمة والعنف، وتصاعد سياسات الملاحقة وكمّ الأفواه، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الواقع الفلسطيني”.
وقال التجمع إن “هذه الندوات تهدف إلى تقديم قراءة معمقة للواقع الراهن، وتحليل المخاطر التي تواجه مجتمعنا، خاصةً في ظل تفشي الجريمة والعنف، وتصاعد سياسات الملاحقة وكمّ الأفواه، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الواقع الفلسطيني في ظل مخططات التهجير والتطهير العرقي”.
استُهلّت هذه السلسلة بندوة أولى في مدينة أم الفحم، التي شهدت حضورًا شعبيًا، بمشاركة الباحث د. مهند مصطفى، ورئيس التجمع سامي أبو شحادة، وأدارها المحامي خالد محاجنة.
وفي مجد الكروم، افتُتح اللقاء بكلمات ترحيبية من قبل عضو المكتب السياسي للتجمع، عز الدين بدران، ورئيس المجلس المحلي، سليم صليبي، بينما قدّم المداخلات كل من الأمين العام للتجمع، خالد عنبتاوي، ورئيس التجمع، سامي أبو شحادة، وأدارت الندوة عضو المجلس المحلي في مجد الكروم، دانا سلامة.
أما في باقة الغربية، فقد شاركت الباحثة والقيادية د. عرين هواري إلى جانب خالد عنبتاوي وسامي أبو شحادة، فيما أدار الندوة عضو اللجنة المركزية للتجمع، د. وليد قعدان.
وأضاف التجمع “شهدت هذه الندوات تفاعلًا جماهيريًا لافتًا وحضورًا واسعًا، مما يعكس حاجة الناس إلى فضاءات نقاش سياسي جاد ومسؤول”.
وأكد التجمع أن “هذه اللقاءات هي بداية لسلسلة ندوات أوسع تهدف إلى تعزيز التواصل مع الناس، وتقديم قراءات سياسية معمّقة، إلى جانب عرض مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها التجمع للحوار مع مختلف الأحزاب والمؤسسات السياسية والطلابيّة والشبابية والمجتمع المدني في الداخل”.
وفي هذا السياق، شدد التجمع على “أهمية خلق نقاش سياسي شعبي ومسؤول لمواجهة التحديات المصيرية التي يواجهها مجتمعنا، وأن يكون المجتمع بكافة فئاته جزءًا من مسار التفكير الجماعي حول مستقبل شعبنا وكيفية النهوض بمجتمعنا في الداخل؛ إذ تشكّل هذه الندوات إحدى الوسائل الأساسية في هذا المسار”.
وأكّد التجمع التزامه بـ”مواصلة العمل لتعزيز الوعي السياسي وتطوير الفعل الجماهيري في مواجهة التحديات الراهنة”.